responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته نویسنده : الزندانى، عبد المجيد    جلد : 1  صفحه : 285
[8] قصة ميضأة أبي قتادة رضي الله عنه:
«1» عن أبي قتادة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله غدا فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد [2] ... ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بميضأة كانت معي فيها شيء من ماء قال فتوضأ منها وضوآ دون وضوء [3] قال وبقي فيها شيء من ماء ثم قال لأبي قتادة احفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ ... قال فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمي كل شيء وهم يقولون: يا رسول الله، هلكنا عطشنا فقال لا هلك عليكم ثم قال أطلقوا لي غمري [4] قال ودعا بالميضأة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابّوا [5] عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحسنوا الملأ كلكم سيروى» ، قال ففعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ثم صب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لي اشرب فقلت لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله، قال إن ساقي القوم آخرهم شربا، قال فشربت وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فأتى الناس الماء جامّين رواء [6] وكانوا ثلاثمائة [7] .

(1) الميضأة: إناء صغير يحمل فيه الماء للوضوء.
[2] أي لا ينتظر أحد أحدا.
[3] قال النووي: وضوء خفيفا.
[4] الغمر: القدح الصغير أو أصغر الأقداح.
[5] تكابوا: تزاحموا.
[6] جامين رواء: مستريحين قد رووا من الماء، والحديث أخرجه مسلم ك/ المساجد ومواضع الصلاة ب/ قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها وأحمد في مسنده 5/ 302 وأبو يعلى في مسنده بنحوه 7/ 234- 235 وابن الجعد في مسنده ص 450 والفريابي في دلائل النبوة ص 62- 67 والأصبهاني في دلائل النبوة أيضا 1/ 88 وغيرهم.
[7] أحمد في مسنده 5/ 298 وإسناده صحيح على شرط مسلم، كما في تحقيق المسند 37/ 238.
نام کتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته نویسنده : الزندانى، عبد المجيد    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست